إستشااااااااااااااارة

شعور أنك انتقلت من مرحلة إلى مرحلة أخرى تماما من حياتك


هذا هو شعورى فى المدينة الجامعية

لن أتكلم هنا عن المدينة الجامعية وإنما سأتكلم عن فئة لم أقابلها بهذه القوة خارج المدينة الجامعية


هم مجموعة من الفتيات التى أحسبهن خيرات وملتزمات ولكن أعتقد أن لديهن مشكلة فكرية عميقة

لست هنا لأنتقد هؤلاء الفتيات أو فكرهن وإنما لأنتقد منهجية معينة فى التفكير سأبينها من خلال المواقف التالية


فى أول موقف كنت أستمع لأنشودة بها موسيقى _وبطبيعة الحال لست هنا لمناقشة حكم الموسيقى ولا أنا أهل لهذا أصلا _ فواحدة منهم قالتلى ( انتى إزاى بتسمعى موسيقى ) فقلت لها ان الموضوع فى خلاف وذكرت لها كتاب دكتور يوسف القرضاوى ( فقه الغناء والموسيقى فى ضوء القرآن والسنة ) فكان ردها (لا حول ولا قوة إلا بالله القرضاوى خرج عن السنة )
فلاحظت أن لديهن جرأة غير عادية على مناقشة الأدلة الشرعية وإصدار الأحكام بمنتهى البساطة

أنا لا أرى مشكلة بالطبع فى رأيها بأن الموسيقى حرام بل هو رأى له وجاهته وله الكثير من مؤيديه ولكننى هنا أتكلم عن منهجية المناقشة والتفكير

وفى مرة سألتنى واحدة منهن (هو انتى من الإخوان ) فقلت لها أيوة فقالت لى( أنا لو كنت أعرف كده كنت عمرى ما صاحبتك )
فقلت لها ليه ؟؟ فصدمتنى بقولها (هو انتى إيه رأيك فى سورة العصر فى ختام المجلس )
فقلت لها هى دى نقطة الخلاف بينك وبين الإخوان فقالت لى إن أهم مشكلة فى الإخوان (إنهم بيشغلوا عقولهم زيادة )

ناهيك عن أن كل المناقشات التى يمكن أن يطرحوها لا تخرج عن حيز أن اللى مش ملتحى ليس كامل التدين وإن الأبيض فى اللبس يعتبر ملفت وإن البنت الفلانية ما شاء الله عليها عمرها ما ردت على رقم غريب وان المغنى الفلانى ربنا يأخذه أخذ عزيز مقتدر
 كما نوهت فى البداية أننى لست هنا لأظهر هؤلاء الفتيات بمظهر المخطئات ولا أريد من أحد أن يجرحهن بكلمة فى التعليقات لأن معظمهن من صديقاتى وغالبا سأتصل بإحداهن بعد انتهائى من كتابة التدوينة
ولكن أردت أن أسألكم عن كيفية التعامل معهن
هل الأجدر عدم المناقشة فى هذه المسائل نهائيا لأننى لا يمكن لى مناقشتهن بهذه الطريقة أم أن هناك حل آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟